عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عمله الثامنة "الإفصاح عن النتائج السلبية والأخطاء الطبية": تدريب الأطباء المقيمين" (4 كانون الثاني، 2017)
في سعيِه الدائم لرعاية وتعزيز البيئة والممارسات الإحترافية، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عمله الثامنة (الخامسة من سلسلة محاضرات العميد المتعلّقة بالاحتراف) وعنوانها " الإفصاح عن النتائج السلبية والأخطاء الطبية: تدريب الأطباء المقيمين" بإشراف د. هافي موريم، الأستاذة في قسم الطب الداخلي في كلية الطب في مركز العلوم الصحية في جامعة تينيسي، ممفيس، ونائب رئيس فريق عمل رابطة المحامين الأمريكية للحلول البديلة لفض النزاعات وإدارة الصراعات في الرعاية الصحية. عُقدت ورشة العمل في الرابع من كانون الثاني، 2014 وشارك فيها عدد من الأطباء المقيمين من مختلف الأقسام في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت.
استغرقت ورشة العمل ثماني ساعات وكانت الغاية منها توفير أدوات واستراتيجيات محددة وممارسات ملموسة للأطباء المقيمين الذين يضطرون إلى التعامل مع الأخطاء الطبية والنتائج السلبية، ولمساعدة زملائهم في فريق الرعاية الطبية في التعامل معها أيضاً. ألقى الدكتور غازي زعتري، العميد المساعد لشؤون الكلّية، الخطاب الافتتاحي بالنيابة عن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والاستراتيجية العالمية وعميد كلية الطب، الدكتور محمد صايغ. كما قُدّمت عروض من قِبل د. تاليا عراوي، المديرة المؤسسة لبرنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف ود. صلاح زين الدين، العميد المساعد في التعليم الطبي للمتخرجين. وبإشراف د. موريم، تلت العروض مناقشات وتدريبات من ضمنها مُحاكتان قام بأدائهما ممثّلون محترفون.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عمله السابعة "الإفصاح عن النتائج السلبية والأخطاء الطبية ": تدريب الأطباء المقيمين" (2 كانون الثاني، 2017)
في سعيِه الدائم لرعاية وتعزيز البيئة والممارسات الإحترافية، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عمله الثامنة (الرابعة من سلسلة محاضرات العميد المتعلّقة بالاحتراف) وعنوانها " الإفصاح عن النتائج السلبية والأخطاء الطبية: تدريب الأطباء المقيمين" وذلك بإشراف د. هافي موريم، الأستاذة في قسم الطب الداخلي في كلية الطب في مركز العلوم الصحية في جامعة تينيسي، ممفيس، ونائب رئيس فريق عمل رابطة المحامين الأمريكية للحلول البديلة لفض النزاعات وإدارة الصراعات في الرعاية الصحية. عُقدت ورشة العمل في الثاني من كانون الثاني، 2014 وشارك فيها عدد من الأطباء المقيمين من مختلف الأقسام في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت.
استغرقت ورشة العمل ثماني ساعات وكانت الغاية منها توفير أدوات واستراتيجيات محددة وممارسات ملموسة للأطباء المقيمين الذين يضطرون إلى التعامل مع الأخطاء الطبية والنتائج السلبية، ولمساعدة زملائهم في فريق الرعاية الطبية في التعامل معها أيضاً. ألقى الدكتور غازي زعتري، العميد المساعد لشؤون الكلّية، الخطاب الافتتاحي بالنيابة عن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والاستراتيجية العالمية وعميد كلية الطب، الدكتور محمد صايغ. كما قُدّمت عروض من قِبل د. تاليا عراوي، المديرة المؤسسة لبرنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف ود. صلاح زين الدين، العميد المساعد في التعليم الطبي للمتخرجين. وبإشراف د. موريم، تلت العروض مناقشات وتدريبات من ضمنها مُحاكتان قام بأدائهما ممثّلون محترفون.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي وكلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي التاسع تحت عنوان " مشاكل أخلاقية وقانونية في الممارسة الطبية والأبحاث: منظور الشرق الأوسط" (4 و 5 تشرين الثاني، 2016)
في أول تعاون بين مدرسة الطب "ويل كورنيل - قطر" و برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي وكلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، عُقد مؤتمر في حرم المدرسة المذكورة في الدوحة، قطر، بتاريخ 4 و 5 تشرين الثاني، 2016، تحت عنوان " مشاكل أخلاقية وقانونية في الممارسة الطبية والأبحاث: منظور الشرق الأوسط". جمع المؤتمر عدداً من الخبراء في الطب والقانون من منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية الذين قدموا عروضاً تناولوا خلالها عدة قضايا أساسية مثل الأخلاقيات المرتبطة بأخذ الموافقة المستنيرة من المرضى والأشخاص الخاضعين للأبحاث، الأخلاقيات والترجمة السريرية لأبحاث الخلايا الجذعية، السرّية بالإضافة إلى المنظور الإسلامي للأخلاقيات الطبية. كما عُقدت حلقتا نقاش لمعالجة الأبعاد الأخلاقية لوهب الأعضاء وزرعها والأخلاقيات والقوانين ذات الصلة بأبحاث الخلايا الجذعية في الشرق الأوسط. حضر المؤتمر الذي دام لمدة يومين أكثر من 250 خبيراً في مجالَي الصحة والقانون ومن بينهم ممرّضون وممرّضات، صيادلة، أطباء، محامون وموظفون حكوميون.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كليّة الطب في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الثامن حول " الخلايا الجذعية: جدالات ووعود " (26 و 27 آذار، 2016)
باستضافة وبالتعاون مع جامعة الخليج العربي، وبالاشتراك مع كليفلاند كلينيك، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كليّة الطب في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الثامن في جامعة الخليج العربي في مدينة المنامة في البحرين يومي 26 و 27 آذار، 2016. كان الهدف من المؤتمر جمع مختلف العاملين في حقل الرعاية الصحية في الإقليم العربي لمناقشة قضايا أخلاقية وعملية مرتبطة بالخلايا الجذعية وشارك في المؤتمر متخصّصون واحترافيون من العالم العربي.
استطلعت العروض والمناقشات بعض الإنجازات العلمية المتقدّمة في بحوث الخلايا الجذعية في المحيط العربي وما نتج عنها من تحدّيات وفُرصٍ عملية وأخلاقية وفي المنظور الديني وفي معايير السياسات ذات المصداقية الأخلاقية.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كليّة الطب والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عملِه السادسة تحت عنوان " خلافات بسيطة، مضاعفات معـقّـدة: حلول ناجحة ". (5 كانون الأول، 2015)
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كليّة الطب والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عملِه السادسة، والثالثة من سلسلة من المحاضرات ووِرش العمل بدعمٍ من عميد كلّية الطب، تحت عنوان " خلافات بسيطة، مضاعفات معقّدة: حلول ناجحة". استضافت ورشة العمل التي أقيمت في قاعة ب 1 في الكوليدج هول في الجامعة الأمريكية يوم السبت في 5 كانون الأول، 2015 ، الدكتورة هافي موريم. جمع هذا الحدث عدداً من أفراد طاقم الرعاية الصحية وفريق إدارة المخاطر في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت. دامت ورشة العمل لمدة ثماني ساعات وكانت الغاية منها توفير قُـدُرات التواصل وحل النزاعات في محيط الطب السريري.
رحّب د. حسان الصلح، ممثّلاً العميد د. صايغ، بالدكتورة موريم وافتتح ورشة العمل بحديث عن أهمية التواصل لأجل حل الخلافات. كما أعلن عن إجراء المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت – وللمرة الأولى - تقييمٍ سنوي لسلوك الموظفين. وهذا التقييم هو جزء من اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، وبالتالي يُضيف إلى أهمية ورشة العمل في ذلك الحين. تقدّم د. الصلح بالشكر إلى برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف على جهوده المتواصلة والمتعددة لأجل خلق ثقافة الاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت والمنطقة.
لاحقاً، أدارت الضيفة المتحدثة ورشة العمل بسلسلة من المناقشات والتمارين التي تركّز على أن فشل التواصل وانعدام الثقة هما مصدر الكثير من الخلافات التي تنشأ في حقل الرعاية الصحية.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كليّة الطب والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عملِه الخامسة تحت عنوان " الكشف عن النتائج السلبية والأخطاء: تدريب للمدرّبين". (4 كانون الأول، 2015)
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كليّة الطب والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عملِه الخامسة، والثانية من سلسلة من المحاضرات ووِرش العمل التي ستُقام بدعمٍ من عميد كلّية الطب، تحت عنوان " الكشف عن النتائج السلبية والأخطاء: تدريب للمدرّبين". استضافت ورشة العمل ، التي أقيمت في قاعة ب 1 في الكوليدج هول في الجامعة الأمريكية يوم الجمعة في 4 كانون الأول، 2015 ، الدكتورة هافي موريم. جمع هذا الحدث عدداً من أفراد طاقم الرعاية الصحية وفريق إدارة المخاطر في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت. دامت ورشة العمل لمدة ثماني ساعات وكانت الغاية منها توفير الأدوات المحددة والممارسة العملية والاستراتيجيات للأشخاص الذين يتعاملون مع مسألة الكشف عن الأخطاء ولمساعدة زملائهم في التعامل معها أيضاً.
اختُتمت ورشة العمل بنقاش حول تأسيس إطار عمل مؤسّسي ملائم للكشف عن الأخطاء والنتائج السلبية في المركز الطبي. وصدرت في نهاية الورشة التوصيات التالية:
* صياغة مسودّة اقتراح لرئيس هيئة الموظفين بشأن تشكيل فريق عمل للكشف عن الأخطاء. (يُعرف أيضاً بإسم Huddle).
* وضع سياسة للكشف الآمن عن الأخطاء.
أقام برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي – كلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عملِهِ الرابعة تحت عنوان: تقييم الاحترافية في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت: حان الوقت" (19 أيلول، 2015)
أقام برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي – كلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت ورشة عمله الرابعة - والأولى من سلسلة من المحاضرات ووِرش العمل التي ستُقام بدعمٍ من عميد كلّية الطب- وعنوانها: "تقييم الاحترافية في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت: حان الوقت" . استضافت د. ترودي روبرتس، الضيفة المحاضِرة، ورشة العمل المذكورة وذلك يوم السبت في19 أيلول، 2015 في الجامعة الأمريكية في بيروت. جمع هذا الحدث عدداً من الأطباء، وأعضاء من طاقم الرعاية الصحية ، ممرّضين وممرّضات وأعضاء من الهيئة التعليمية المعنيّين بتقييم الاحترافية في المركز الطبي – كلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت. وكانت الغاية من ورشة العمل التي استغرقت أربع ساعات هي التوصّل إلى إدراكٍ أفضل من أجل تعليم وتقييم الاحترافية في المنهاج الطبي لطلاّب المراحل الجامعية الأولى.
افتتح د. كمال بدر، ممثّلاً عميد كلّية الطب، ورشة العمل بخطاب عن أهمية تعليم الاحترافية في مهنة الطب وتخريج أطباء احترافيين. أعقبت د. تاليا عراوي بتعريف موجز عن الضيفة المُحاضِرة في ورشة العمل وقيمة الاحترافية في الطب. كما تحدّثت عن بعض المبادرات التي قام بها برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف وكلّية الطب والتي تنطوي على إدخال وسائل جديدة لتقييم الاحترافية وطرحت نظرية السلوك المُوجّه المتضمّنة في السلوك الاحترافي. عمل المشاركون ضمن مجموعات للتعريف عن الاحترافية وفق السياق الخاص بهم، ولتصميم نظام تقييم للإحترافية. كما قاموا بمراجعة الوسائل المُتاحة التي تمّ تطويرها من قِبل برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف وغيره من أعضاء في كلية الطب والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت. وقبل نهاية الورشة، شدّد د. بدر على الحاجة إلى إنجاز التقييم وتطبيق السلوك الاحترافي على الصعيد المؤسّسي.
محاضرات
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي وكلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي السابع تحت عنوان: "سوء الممارسة الطبية، الأخطاء والإفشاء عنها".
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي وكلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي السابع تحت عنوان: "سوء الممارسة الطبية، الأخطاء والإفشاء عنها" بالاشتراك مع كليفلاند كلينيك، وذلك يوم السبت الموافق فيه 31 كانون الثاني، 2015 في فندق جولدن توليب – بيروت. جمع المؤتمر حشدُ من الأطباء، الأطباء المقيمين، أفراد من اتحاد الخبراء في الصحة، إدارة المخاطر، محامين وصانعي السياسات في لبنان والبلاد المجاورة للبحث في قضايا أخلاقية متعلقة بسوء الممارسة الطبية والأخطاء والإفشاء عنها.
اشتمل المؤتمر على عدّة عروض قدّمها كل من د. تاليا عراوي، د. هافي موريم، المحامي شارل غفري، د. فادي الجردلي، د. صلاح زين الدين، د. عدنان طاهر و د. منذر لطيف. وفي عروضهم عرّف المتحدّثون الحضور على كيفية التعامل مع الأخطاء الطبية من المنظور الأخلاقي والنفسي – الاجتماعي، والقانوني والطبي، وعلى حاجات المرضى الأساسية في تلك الحالات بالإضافة إلى التحديات والاستراتيجيات لتحسين سلامة المريض، الثقافة والممارسة وإلقاء الضوء على الممارسات الطبية في لبنان ودول الجوار.
ممثّلاً نائب رئيس الشؤون الطبية، د. رجا خوري وعميد كلّية الطب في الجامعة الأمريكية د. محمد صايغ، ألقى الدكتور كمال بدر الضوء على أهمية المؤتمر في مناقشة حجم سوء الممارسة الطبية وتأثيرها على سلامة المريض وكيفية تجنّبها. وتبعته د. تاليا عراوي بعرضٍ شدّدت فيه على دور الطبيب في استخدام الحكمة الأخلاقية والفكر السليم عندما تبرز النتائج العكسية وأهمية توافق المناهج المخفية وغير الرسمية مع المنهاج الرسمي. كما اقترحت إنشاء منتدى وطني للأطباء لمشاركة خبراتهم الطبية.
تحدّث الدكتور فادي الجردلي خلال عرضه عن الحاجة لتوفير الدعم التنظيمي لتحسين سلامة المريض إذ أن سلامة المريض تواجه عدّة تحدّيات منها الصعوبة في التعرّف على الأخطاء، وعدم وجود نظام لتحديد الخطأ والمسؤولية . أما المتحدثة الرئيسية، د. هافي موريم، فقد أوضحت أن بعد حدوث الخطأ والأذى الناجم عنه، سيكون للمريض وعائلته وأفراد الطاقم الطبي ذات الحاجة لاستيعاب ما حدث وللسعي وراء تحسين الوضع لتفادي أية أخطاء مستقبلية واغتنام الفرصة لتحقيق المصالحة والتعويض العادل. ثم استطردت د. هافي لشرح مقاربتين مختلفتين للتخفيف من الأخطاء وتأمين الرعاية الجيدة ومساعدة الأطباء على توفير العناية الممتازة.
تكلّم المحامي غفري عن الجوانب الأخلاقية والقانونية في الأخطاء الطبية في لبنان. وقدّم نظرة عامة عن القانون اللبناني للأخلاق الطبية والتعديلات التي تُجرى عليه حالياً. كما وصف دور نقابة الأطباء في ملاحقة سوء الممارسة. ألقى د. صلاح زين الدين محاضرة حول مسؤولية الأطباء المتدربين ومحاسبتهم عند ارتكاب الأخطاء الطبية. وذكر بعض الأمثلة عن أخطاءٍ ارتكبها أطباء متدربون وارتداداتها القانونية والأخلاقية على المستشفى والطاقم الطبي المشارك.
ألقى الدكتور عدنان طاهر محاضرة حول تطوير مقاييس السلامة وتحسين طريقة الإبلاغ عن الأخطاء. كما عرّف عن الأساليب الفعّالة لاستهداف ومراجعة وتقليل الأخطاء وشرح طريقة تطوير سير العمل داخل المستشفى باستخدام نموذج للتقليل من الأخطاء. أما د. لطيف فحدّث الحضور عن بعض الإحصاءات والحقائق المتعلقة بالأحداث السلبية وسوء الممارسة الطبية. ثم قام بوصفِ بعض الآليات التنظيمية المُستخدمة لمواجهة سوء الممارسة الطبية. وختم د. لطيف بالقول بأن سلامة المريض وجودة الرعاية تختلف للغاية بين دول المنطقة ولكن جميع هذه الدول بحاجة إلى بذل مجهود منظّم وإلى أساليب تنظيمية لمنع حدوث سوء الممارسة الطبية.
عروض ومحاضرات
"السعي للتوفيق في الوسط المدرسي" (28 كانون الثاني، 2015)
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت، بالتعاون مع الانترناشونال كوليدج في رأس بيروت، ورشتَي عمل تحت عنوان: " "السعي للمصالحة في الوسط المدرسي" في 28 كانون الثاني، 2015. استضافت ورشتا العمل الدكتورة هافي موريم بصفتها الضيف المتحدث. وكان الهدف من هاتين الورشتين تزويد الإداريين والمعلّمين بالوسائل اللازمة لحل النزاعات المحتمل حصولها في الوسط المدرسي (بين التلامذة، الأهالي، الأساتذة والإداريين) وذلك عن طريق بناء الثقة ، الإصغاء بعناية لهموم كل فرد ووجهة نظره، والتعاون على حل المشاكل. عملت د. موريم خلال اليوم الذي قضته في الانترناشونال كوليدج مع فِرق عمل قيادية من جميع المدارس ضمن ورشتي العمل وناقشت بمشاركة مدراء المدارس بعض الحالات النموذجية. وبعد انتهاء ورشتي العمل، ألقَيت محاضرة تناولت الموضوع عينه شاركت فيها الهيئتان التعليمية والإدارية في المدرسة.
يعقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الوطني العاشر تحت عنوان "الطب الإنساني".
بالتعاون مع "بلسم"، المركز اللبناني للرعاية التلطيفية، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت، كلية الطب، مؤتمره الوطني العاشر تحت عنوان "الطب الإنساني"، وذلك يوم السبت الواقع فيه 27 أيلول، 2014، في فندق روتانا – جفينور- في بيروت. شارك في المؤتمر أطباء، وأطباء مقيمون، وأفراد من طاقم الرعاية الصحية، وممرضون وممرضات، وطلاب في كلية الطب وخبراء في رعاية المرضى من كافة أنحاء لبنان. تمّ البحث في مختلف الشؤون المتعلقة بالطب الإنساني ودور الأطباء وطاقم الرعاية الصحية كمعالجين.
استهل الدكتور كمال بدر المؤتمر بخطاب ألقى فيه الضوء على مدلول ورشة العمل تلك التي تناقش أهمية إضفاء الطابع الإنساني على مهنة الطب في الوقت الراهن. وتبعته د. تاليا عراوي بعرض موجز عن موضوع الطب الإنساني.
ألقى الدكتور إريك كاسل، ضيف المؤتمر، محاضرتين عرّف خلال الأولى منهما على طبيعة المعاناة. ووفقاً لدكتور كاسل ، فالمعاناة لا تقتصر فقط على الألم الجسدي أو المرض، بل وكما أوضح، يختبرها الأشخاص الذين تكون علاقاتهم الشخصية والاجتماعية وأنماط حياتهم المتنوعة مهدّدة بسبب مرضهم. وعلى ضوء هذا الواقع، ينبغي على الطبيب أن يجابه كافة العوامل: الجسدية والعاطفية والاجتماعية لذلك المرض.
في محاضرتها، أشارت د. تاليا عراوي إلى الفرق بين دور الطبيب كتقنيّ ماهر ودوره كمعالج. وحسب رأيها، يجب على أطباء اليوم أن يكونوا معالجين إذ أن الناحية الإنسانية في الطب هي العامل الأهم لدى المرضى. فهم يقيّمون الطبيب الذي يستمع إليهم ويخصّص الوقت الكافي لهم ويتعاطف معهم. كما أثارت د. عراوي العديد من المسائل الأخلاقية المبنيّة على قصص وأخبارمتعلقة بمسائل مختلفة كالموافقة والاحترافية في مهنة الطب والتعاطف في العلاقة بين المريض والطبيب.
وفي خطابها، تحدثت الدكتورة هبة عثمان عن العناية التلطيفية وركّزت على أهمية التخفيف من المعاناة النفسية، والسعي إلى الراحة الروحانية والحفاظ على الحياة الطبيعية وخاصة على الكرامة الاجتماعية للمرضى المصابين بأمراض تهدّد حياتهم. ووفقاً لرأي د. عثمان، هنالك عاملان في غاية الأهمية لتأمين الرعاية الأمثل لأولئك المرضى. أولهما هو الالتزام بالصدق وقول الحقيقة وثانيهما هو سؤال المريض:" ما هي المعلومات التي يجب أن أعرفها عنك والتي قد تساعدني في تقديم أفضل رعاية لك؟"
انتهى المؤتمر بحلقة نقاش طرح خلالها بعض الحضورأسئلة تختص بممارسة العلاج وجدوى الاستماع إلى روايات المرضى علماً بوجود العدد الكبير منهم في أوقاتنا الحالية والوتيرة السريعة للاستشارات العيادية في مؤسسات الرعاية الصحية.
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف" في كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت يعقدُ مؤتمره االإقليمي السادس حول "البحوث في البلاد النامية". (25-26 أيار 2014)
وفقاً للتقرير الذي يتناول "علاقة أخلاقيات البحوث بالرعاية الصحية في البلاد النامية" والذي نشره مجلس نافيلد للأخلاقيات الأحيائية، هنالك حاجة ملحّة إلى وجود الإشراف الخارجي على البحوث التي تُجرى في البلاد النامية. ينبغي التأكد من اتّباع إجراءات وقائية أخلاقية صارمة لمنع استغلال الأشخاص الذين يشاركون في البحوث.
لمعالجة هذه المسألة، وبشكلٍ خاص في العالم العربي، نظّم "برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف" في كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت" مؤتمره االإقليمي السادس تحت عنوان "البحوث في البلاد النامية" وذلك بالتعاون مع معهد داسمان لداء السكّري ومجلس نافيلد للأخلاقيات الأحيائية، وبدعمٍ من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبرعاية مُشاركة من عيادة كليفلاند، (25-26 أيار 2014). عُقد المؤتمر في مبنى مقر المنظمات العربية في الكويت. حضر المؤتمر أطباء وباحثون وعلماء وأخصائيون في مختلف مجالات أخلاقيات البحوث وصانعو السياسات وممّولون من مختلف البلدان العربية. وهدف المؤتمر هو إيجاد الطرق التي من خلالها يتم ترويج البحوث الأخلاقية في البلاد النامية من أجل تحديد الأولويات في البحوث ولتأمين العناصر الأساسية لتأسيس إطار عمل أخلاقي سليم في أبحاث الرعاية الصحية.
افتتح المؤتمر السيد عبد اللطيف آل حمد، مدير عام الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. رحّب السيد آل حمد بخُطباء المؤتمر وبالمشاركين فيه وأثنى على مساعيه. ثم ألقى معالي رئيس وزراء لبنان الأسبق ، الدكتور سليم الحص، كلمة سلّط من خلالها الضوء على أهمية البحوث الأخلاقية لكونها تضمن الالتقاء الصحيح بين الممارسة الاحترافية المتميزة والوعي الاجتماعي المسؤول. ثم ألقى الدكتور كاظم بهبهاني، مدير عام معهد داسمان لداء السكّري، كلمة موجزة شكر فيها برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف على حسن تنظيم المؤتمر آملاً بفرص تعاون مستقبلية في شؤون الأبحاث.
وفي مقدّمة مقتضبة، أعربت د. تاليا عراوي، المديرة المؤسّسِة لبرنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف، عن أملها بأن تتطورالبحوث الأخلاقية من داخل الأوساط العربية، تماماً كالعلوم والطب والآداب التي نشأت فيها أولاً. كما ويساهم هذا المؤتمر، بالإضافة إلى إنطلاق الجمعية العربية للأخلاقيات الأحيائية والشبكة العربية للبحوث الأخلاقية، على تحقيق هذا الهدف. وركّزت د. عراوي أيضاً على بعض المبادئ الهامة لإجراء الأبحاث مثل المشاركة الطوعية، الموافقة المستنيرة، الخصوصية، الاستقلالية، العدل، الحفاظ على سرية البيانات واستخراج أبحاث جيدة النوعية. تم البحث التفصيلي في هذه المبادئ خلال سلسلة من العروض التي قدّمها على مدى يومين، ضيوف وفدوا إلى المؤتمر من بلدان متعددة مثل المملكة المتحدة ولبنان والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر. اختُتم المؤتمر بلقاء تم فيه إطلاق الشبكة العربية للبحوث الأخلاقية في العالم العربي (RENiAR). بحث المشاركون في اللقاء في الأولويات الرئيسة للبحوث والبحوث الأخلاقية في العالم العربي وقدّموا اقتراحاتهم حول أساليب العمل والتغييرات التي يمكن أن تقوم بها الشبكة المذكورة.
وقام ضيوف المؤتمر بعدها بجولة ممتعة في مبنى مقر المنظمات العربية الذي يُعتبر من أهم وأشهر المباني في الشرق الأوسط.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الخامس تحت عنوان "مسائل أخلاقية أحيائية للنساء: أخلاقيات الصحة التوالدية – الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الدول العربية".
بالتعاون مع كلّية العلوم الصحية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وبدعم من منظّمة الأونيسكو، مكتب القاهرة، وبرعاية مشتركة من جامعة يال، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الخامس تحت عنوان "مسائل أخلاقية أحيائية للنساء: أخلاقيات الصحة التوالدية – الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الدول العربية" وذلك يوم السبت في 8 شباط، 2014 في فندق روتانا جفينور في بيروت. حضر المؤتمر حشدٌ من الأطباء، الأطباء المقيمين، الممرضين ، فريق الرعاية الصحية، الأخصائيين في الصحة العامة . كما حضره أعضاء في منظمات غير حكومية وأعضاء في الشبكة العربية للأخلاقيات للمرأة العربية، لغاية البحث في مسائل متعلّقة بالأخلاقيات الأحيائية والمرأة في العالم العربي.
افتتح المؤتمر الدكتور زياد غزّال، ممثّلاً عميد كلية الطب، بكلمة ألقى فيها الضوء على أهمية هذا المؤتمر في مناقشة مسائل أخلاقية أحيائية وطبية متعلّقة بالمرأة في زمنٍ تتوضّح فيه أمور هامة جداً تتعلّق بحقوق المرأة على ضوء الأحداث الراهنة. كما ألقت الدكتورة جوسلين ديجونج كلمة افتتاحية بالنيابة عن عميد كلية العلوم الصحية. ثم رحّبت د. تاليا عراوي بالحضور وقدّمت عرضاً عرّفت فيه على المجموعة الواسعة من المسائل الأخلاقية الأحيائية في الصحة التوالدية والتي تهم المرأة العربية، مثل الزواج المبكر، العنف المنزلي، عملية رأب غشاء البكارة، تشويه الأعضاء التناسلية النسائية، الحمل بالإنابة،التخصيب في المختبر، الجراحة التجميلية، فُرص الحصول على الرعاية الصحية والمشاركة في البحوث وغيرها من الأمور. ومن ثم تم تعريف المشاركين في المؤتمر على الشبكة العربية للأخلاقيات للمرأة العربية بُغية الإطّلاع على أهدافها وبرامجها. وُجّهت الدعوة لكل من يهمه المساهمة في تحقيق أهداف هذه الشبكة أو من يرغب في أن يصبح عضواً فيها.
قدّم أطباء من عدة بلدان عربية سلسلة من العروض خلال هذا المؤتمر ومنهم د. خديجة عليا من الجزائر، د. غياث حسين من السودان، د. عدنان مروّه ود. فيصل الكك من لبنان، د. تفيدة جرباوي من فلسطين، د. مريم دشتي من البحرين ود. ماجد زمني من تونس. استعرضت المحاضرات المسائل الأخلاقية والاجتماعية والقانونية للفحوصات الجينية والكشف قبل الزواج، والتكنولوجيا التوالدية المساعدة في العالم العربي كما ألقت الضوء على المسائل الأخلاقية والتحديات في الرعاية الصحية التوالدية والخدمات في بعض البلاد العربية. تطرّق النقاش إلى تأثير العوامل الاجتماعية – الاقتصادية على حق المرأة العربية بالمشاركة في البحوث. وفي نهاية العروض أبدى مقدّموها والمشاركون في المؤتمر رأيهم في أهمية تنظيم مؤتمرات مماثلة في المستقبل، على أن يُخصّص كل مؤتمر منها لمناقشة مسألة واحدة فقط. اختتم المؤتمر بعقد اجتماع مغلق للمجلس الاستشاري للشبكة العربية للأخلاقيات للمرأة العربية.
عروض (بالإنكليزية)
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف يعقد مؤتمره الوطني التاسع تحت عنوان: "تقييم الاحترافية الطبية"
بالتعاون مع المجلس الوطني للأطباء الشرعيين في الولايات المتحدة الأمريكية وبرعاية مشتركة من جامعة يال، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف مؤتمره الوطني التاسع تحت عنوان: "تقييم الاحترافية الطبية" وذلك من 17-18 كانون الثاني، 2014، في فندق جولدن توليب في بيروت. حضر المؤتمر حشدٌ من الأطباء والأطباء المقيمين والمتدربين والممرضين ومن فريق الرعاية الصحية في لبنان للبحث في عدة مسائل مرتبطة بالاحترافية الطبية.
افتتح المؤتمر الدكتور كمال بدر بكلمة مقتضبة لفت فيها إلى أهمية المؤتمر وخاصة بالتزامن مع إدخال منهاج طبي جديد في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت. وشدّد على ضرورة تبنّي تقييم الاحترافية الطبية كنهجٍ مؤسّسي له "أهداف ومقاربات موحّدة ابتداءً من السنة الأولى في الطب و.لغاية الوصول إلى رئاسة الدوائر". ومن ثمّ، رحبّت د. تاليا عراوي بالمشاركين وقدّمت ملخّصاً موجزاً عن مسودات الوثائق التي أعدّها المشاركون في مؤتمر سابق عُقد في شهر آذار الماضي حول "تطوير الاحترافية الطبية" والخطوات التي تلت ذلك المؤتمر. كما عرّفت على أهداف المؤتمر وعلى خطيبَي الحفل الضيفين د. بيتر كاتسوفراكيس ود. براونل أندرسون. أعلنت د. عراوي عن أملها بإطلاق فرقة عمل مؤسّسية احترافية من قِبل المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت .
بعد الاطّلاع على تعريف الاحترافية وِفق المطبوعات الموزّعة ، أشرك الطبيبان، خطيبا المؤتمر، الحضور في نشاطات تفاعلية مختلفة طوال مدة المؤتمر. أطلع المشاركون، الذين عملوا ضمن مجموعات، بعضهم البعض عن تجاربهم الناجحة أثناء فترة تدريبهم الطبي والتي من خلالها توصّلوا إلى مواضيع مشتركة عن النجاح. وفي التمرين التالي، حُدّد لكل مجموعة على حدة هدف مختلف للتقييم : واحد للطلاب، واحد للموظفين واحد للأطباء المقيمين وواحد لأفراد آخرين من الطاقم الطبي. وبعدها توجّب على كل مجموعة مشاركة تحديد نطاقات العمل المختلفة وأين يجب تطبيق الاحترافية الطبية في كل منها وتقديم اقتراحات حول أسلوب التقييم المناسب لضبطها. وأخيراً، ناقشت كل المجموعات التحديات التي تواجه تقييم الاحترافية عامة وتحديات اُخرى ذات أساليب خاصة. وقُدمت اقتراحات عن استراتيجيات وأساليب للتخفيف من هذه التحديات في إطار المؤسسة. وفي نهاية ورشة العمل، أُعلن عن تشكيل فرقة عمل احترافية طبية في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت في محاولة لترجمة كل ما تم البحث به في ورشة العمل وتنفيذه.
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت يعقد المؤتمر الوطني الثامن حول "الأطباء، التعذيب وأخلاقيات الطب"
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في الجامعة الأمريكية في بيروت، كلّية الطب، المؤتمر الوطني الثامن تحت عنوان: "الأطباء، التعذيب وأخلاقيات الطب". شاركت جامعة "يال" برعاية هذا المؤتمر الذي عُقد في فندق جولدن توليب، بيروت، بتاريخ 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013. ضمّ المؤتمر مجموعة من الأطباء والأطباء المقيمين والممرّضين وأفراد من الفريق العامل في حقل الرعاية الصحية وأخصائيين في الصحة العامة وعلماء نفس من مختلف أنحاء لبنان للتداول في قضايا تدخّل الأطباء في التعذيب، الاحتراف الطبي وواجبات الطبيب في أوقات النزاعات المسلّحة.
افتتح الدكتور محمد صايغ، نائب رئيس الشؤون الطبية وعميد كلّية الطب، المؤتمر بخطابٍ سلّط فيه الضوء على أهمية ورشة العمل تلك بالتزامن مع المستجدّات الدولية الراهنة وأثنى على المبادرات الرائدة لبرنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف. ومن ثم قدّم الدكتور باسم صعب عرضاً موجزاً أظهر من خلاله بعض الوقائع عن تورّط أخصّائيين صحيين في التعذيب.
أما ضيف المؤتمر، الدكتور ستيفن مايلز، فقد ألقى محاضرتين لافتَتين، قدّمت الأولى نظرة عامة عن تورّط بعض الأطباء في التعذيب وجرائم الحرب ، وعن مختلف أنواع الروادع التي تمّ توثيقها في العديد من دول العالم. تلا هذه المحاضرة عرضٌ لمشاهد من فيلم وثائقي عنوانه " أطباء الجانب المظلم". يتحدّث هذا الوثائقي عن دور الأطباء وعلماء النفس في التعذيب والإساءة إلى السجناء في أبو غريب وجوانتانامو. وقامت الدكتورة سوسن عبد الرحيم بإدارة النقاش الذي دار بين الحضور حول الأحداث الواردة في الفيلم.
تحدّثت الدكتورة فيفيان ناثانسون عن مبادئ مهنة الطب والقسَم الأبقراطي وركّزت على مفاهيم المسؤولية الأخلاقية والشجاعة المعنوية لدى الطبيب. وفي محاضرته الثانية، بحث د. مايلز في جلسة استماع طبّية لأطباء شاركوا في عمليات التعذيب مشدّداً على أهمية "قانون الأخلاقيات الطبية للجمعية الطبية العالمية" ، وإعلان طوكيو (1975)، ومبادئ الأمم المتحدة حول الأخلاقيات الطبية. وفي الختام، أنهى الدكتور غسان سليمان أبو ستّه المؤتمر بعرضٍ ذي أهمية إقليمية عنوانه:" المعالجة الطبية للتعذيب: أطباء صهاينة والتعذيب في فلسطين المحتلّة".
عروض
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت يعقد المؤتمر الوطني السابع تحت عنوان: "التعاطف في مهنة الطب مفيد أو مضرّ ؟"
بالتعاون مع جامعة "يال"، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت المؤتمر الوطني السابع تحت عنوان: "التعاطف في مهنة الطب مفيد أو مضرّ ؟"، وذلك في الثاني من تشرين الثاني، 2013 في فندق غولدن توليب في بيروت. جمع هذا المؤتمر نخبةً من الأطبّاء والأطباء المقيمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والممرّضين وأخصّائيي الصحة العامة وعلماء النفس للتداول في مسائل متعلّقة بالطب عامّةً وبالعلاقة بين العامل في حقل الرعاية الصحية والمريض خاصّة.
افتتح الدكتور حسان الصلح، رئيس الجسم الطبي في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت، المؤتمر بكلمة موجزة أثنى فيها على مبادرات برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف، وسلّط الضوء على أهمية دور هذا المؤتمر في غرس القِيم الإنسانية في نفوس الطّلاب وأخصّائيّي الصّحة. ثمّ رحّبت د. تاليا عراوي بالمشاركين وعرضت مفهوم التعاطف في الطب من خلال عرض شريط فيديو قصير من مستشفى كليفلاند.
في عرضه الأول، قدّم ضيف المؤتمر، الدكتور راوول دي فيلاسكو، شرحاً شاملاً لمعنى التعاطف وآليّته. كما شدّد على فكرة التعاطف وهي أنه: "تقنية بشرية نفسية أساسية يمتلكها جميع الناس تتيح لهم التواصل والاهتمام ببعضهم البعض". وفي عرضه الثاني، استعرض د. دي فيلاسكو أهمية التعاطف العيادي، الذي عرّفه بـِ " السعي إلى سماع نداء المرضى العاطفي لإدراك مخاوفهم وهمومهم الأساسية". ووصف د. دي فيلاسكو العديد من الطّرق التي تساهم في تعزيز التعاطف العيادي الذي اعتبره أمراً حاسماً لكي يتفهّم الأطباء والأخصّائيون مرضاهم ويؤمّنوا لهم أفضل رعاية . وفي عرضٍ ثالث له، تكلّم عن تعزيز التعاطف لدى طلاّب الطب بشكلٍ خاص.
كما أكّدت د. تاليا عراوي أهمية مفهوم التعاطف في فترتَي تعليم طلاّب كلّية الطب وتدريبهم من خلال تقديم "اختبار تسليط الضوء على العناية بالمريض "، وهو أسلوب حديث مبتكر يسعى لوضع الطالب في مكان المريض ليفهم معنى أن يكون الإنسان مريضاً، ولتقدير البعد النفسي والاجتماعي للمرض (بالإضافة إلى البعد البيولوجي). وقدّمت الدكتورة خيرات الحبّال، وهي طبيبة مقيمة في المركز الطبي، عرضاً عنوانه: " المشهد من الخندق وما وراءه". وفي هذا العرض، روت للحضور قصصاً شخصية اختبرتها خلال فترة تدريبها المهني وعملها في الخارج، كطالبة طب وكأخصّائية، وشرحت كيف فتحت هذه التجارب عينيها وجعلت منها طبيبة أكثر تعاطفاً مع المرضى.
انعقاد النّدوة الأولى لبرنامج سليم الحصّ للأخلاقيّات الاحيائيّة والاحتراف في الجامعة الأميركيّة في بيروت، كلّيّة الطّب، بعنوان " العناية التلطيفية: رعاية المريض والتّخفيف من آلامه في نهاية العمر".
عقد برنامج سليم الحصّ للأخلاقيات الاحيائيّة والاحتراف في الجامعة الأميركيّة في بيروت، كلّية الطّب، ومدرسة رفيق الحريري للتّمريض النّدوة الأولى لهما بعنوان" رعاية المريض والتّخفيف من آلامه في نهاية العمر"، وذلك في 18 و19 تشرين الأول 2013 في قاعة بطحيش في الجامعة الأميركيّة في بيروت. وقد استقطب هذا الحدث الأطبّاء والممرّضين والمتخصّصين في الرّعاية الصّحيّة والمهتمّين برعاية المريض والتّخفيف من آلامه في نهاية عمره، من لبنان والمناطق المجاورة لمناقشة هذا الموضوع من جوانبه كافّة.
افتتحت النّدوة د. هدى أبي سعد هويير ود. تاليا عراوي، بالتّرحيب بالحاضرين وبإلقاء كلمة أشارتا فيها إلى أهمّية هذه النّدوة متناولتين وضع رعاية المريض الرّاهن في لبنان.
تضمّنت هذه النّدوة ، في يومها الأوّل، ثلاث جلسات حيث حاضر في الجلسة الأولى د. جيمس تولسكي ود. كارول تايلور ، وهما محاضران عالميّان، في فلسفة العناية التلطيفية ومبادئها. أمّا الجلستان التّاليتان فقد خصّصتا لمحاضرين محلّيين حيث حاضروا في قضايا الألم: تقييمه، علاجه بالأدوية وبغير الأدوية، سبل تخفيفه في الرّعاية المسكنة، تقييم عوارضه وإدارتها لدى المرضى الذين يعانون من مرض خطير. وقد تمّ اختتام اليوم الأوّل بعرض فلم وثائقيّ بعنوان " الحياة قبل الموت" الذي جسّد خلاصة ما تمّت مناقشته في اليوم الأوّل.
وتضمّنت النّدوة، في يومها الثّاني، ثلاث جلسات أخرى حيث ألقى الخطباء محاضرات عدّة تناولت المسائل القانونيّة والقضايا الأخلاقيّة، والمعضلات المختلفة، وأهمّية الشّجاعة وقول الحقيقة في التّعامل مع المرضى وأسرهم، وأهمّية الاعتبارات الثّقافيّة والنّفسيّة والرّوحيّة في " العناية التلطيفية: رعاية المريض والتّخفيف من آلامه في نهاية عمره". وبعد هذه السّلسلة من المحاضرات، قدّم الأب شريل شلالا والسّيد جعفر فضل الله محادثتين تناولتا الإرشاد الرّوحيّ للمرضى في نهاية عمرهم من وجهة نظر مسيحيّة وإسلاميّة على التّوالي.
واختتمت أعمال هذين اليومين بكلمة ألقتها د. أبي سعد هويير ود. عراوي شكرتا فيها جميع الحاضرين والمشاركين في هذه النّدوة لجعل هذا الحدث ناجحاً ومثمراً، ووعدتا بمزيدٍ من الأنشطة المتعلّقة بموضوع "العناية التلطيفية: رعاية المريض والتّخفيف من آلامه في نهاية عمره " في المستقبل القريب.
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف يعقدُ ورشة عمل لأعضاء لجنة الأخلاقيات في المركز الطبّي تحت عنوان "الأخلاقيات السريريّة: الفصل في القضايا الأخلاقية، الممارسة الطبية ورعاية المرضى: بناء وتفكيك دراسة الحالة"
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف ورشة عملِه الثانية حول الأخلاقيات السريرية لأعضاء لجنة الأخلاقيات في المركز الطبّي في الجامعة الأمريكية في بيروت وذلك في 13 أيار، 2013 في فندق جولدن توليب في بيروت. وكان الهدف من ورشة العمل هذه، التي استغرقت 4 ساعات، تعريف المشاركين فيها على أهمية القضايا الأخلاقية كأدوات مفيدة لتعزيز التعلّم، والتفكير الأخلاقي والممارسة السريرية.
شرحت الدكتورة جولي أولتمان في عرضِها أن "الفصل في القضايا الأخلاقية بأسلوب حكاية مرتكزة على شخص" تسمحُ بمستوى أعمق من التفكير الأخلاقي عل عكس الأسلوب المرتكز على قانون كما في القضايا الأخلاقية التقليدية والتي غالباً ما يكون في غاية الضعف والتجرّد فلا يؤمّن الوسيلة المقبولة للتحليل. شارك الحاضرون في نشاطَين حول بناء دراسة الحالة، حيث كان على أعضاء كل فريق أن يعرضوا قضايا أخلاقية صادفوها أو تجارب مروّا بها، مع الأخذ بالاعتبار الشخصيات المختلفة المرتبطة بتلك القضايا ووجهة النظر التي من خلالها تمّت رواية القصّة. وفي النقاشات التي تَلت حول موضوع المعضلات الأخلاقية، فكّر المشاركون مليّاً بالإجراءات التي اتُّخذت لحلّ كل قضيّة واقترحوا طرقاً أخرى كان يمكن اتّباعها لإيجاد حلولٍ أفضل للمشكلة المطروحة. كما اقترح عدد من المشاركين ضرورة أن يتميّز المسؤول في مجال الرعاية الصحّية بالحسّ الثقافي (أي أن يتفهّم آراء المريض وخلفية حكايته) وأن يكون قادراً على التوصّل إلى تسوية في حال عدم التوافق بينهما.
ركّزت د. أولتمان على أنه بالإضافة إلى أهمية تلك الروايات الأخلاقية كـ "ممارسة تفكيرية" فهي أيضاً تساعد الخبراء في مجال الرعاية الصحية على صياغة قوانين لم تكن موجودة أو الاعتراض على قوانين أخرى موجودة. وفي الختام، ذكّرت الحاضرين بأن حماية خصوصية الشخصيات بشكل دائم في تلك القضايا هي أمر مصيري، وبأن وجهة النظر والتفسير أمران قيّمان دوماً، بغضّ النظر عن دقّة تفاصيل القصّة، وبأن الأسلوب الذي يتمّ به رواية وعرض القصّة لا يقلّ أهمية عن القصة نفسها.
يعقدُ برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الوطني السادس تحت عنوان "تعزيز الاحترافية الطبّية"
بالتعاون مع المجلس الوطني للأطباء الشرعيين في الولايات المتحدة الأمريكية (National Board of Medical Examiners) وبرعاية مشتركة من مستشفى كليفلاند، عقــد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في كلّية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الوطني السادس تحت عنوان " تعزيز الاحترافية الطبيّة" وذلك في 15 و 16 آذار في فندق "جولدن توليب" في بيروت. وقد جمع هذا المؤتمر عدداً من الأطبّاء والأطباء المقيمين والممرّضين والممرّضات وأفراداً من الفريق العامل في مجال الرعاية الصحّية في لبنان لمناقشة شتّى المسائل المتعلّقة بالاحترافية الطبّية.
افتتح الدكتور كمال بدر المؤتمر بعرضٍ موجزٍ ناقش فيه بعض التحدّيات السائدة التي تواجه الاحترافية الطبّية في لبنان وركّز على الحاجة للتصدّي لها من قِبل أجيال الأطباء القديمة والجديدة على حد سواء. ومن ثمّ، رحّبت د. تاليا عراوي بالمشاركين في المؤتمر وشرحت بإيجاز معنى الاحترافية الطبية وأهمية صياغة ميثاق الطبيب في لبنان. ووفقاً لتفسير الطبيبين بيتر كاتسوفراكيس وبراونل أندرسون، فإن الهدف الأبعد لورشة العمل هذه هو تأسيس إطار عمل للاحترافية الطبّية يراعي الظروف الثقافية والاجتماعية في لبنان.
ساهم المشاركون في المؤتمر في عرض حالات من الأداء الطبي الأخلاقي أو المُريب/غير الاحترافي من قِبل بعض العاملين في المجال الصحّي والتي صادفوها من خلال تجاربهم الشخصية. كما شاركوا في عدّة أنشطة تفاعلية خلال ورشة العمل التي استغرقت يومين. عمل المشاركون ضمنَ مجموعات حيث حدّدوا تناقض بعض البنود المذكورة في ميثاق الطبيب الذي وضعه المجلس الأمريكي للطب الداخلي (American Board of Internal Medicine) مع القيم الثقافية المحلّية وبحثوا في كيفية تعديلها لتتلاءم مع البيئة اللبنانية. وفي النشاط التالي وضع المشاركون قائمة بالميزات التي يؤمنون بأنها ضرورية لصنع "الطبيب الصالح" والتي سيتم إدخالها في مسودة الميثاق. وبعد الحصول على الإجماع، قُسّمت تلك الميزات إلى ست فئات رئيسية: مهارات التواصل والعلاقات الشخصية، المسؤولية، مناصرة المريض، الإنسانية، الخبرة والاطّلاع، الأخلاق. وبعد ذلك أعدّت كل مجموعة جزءاً من المسودة يتطابق مع إحدى الفئات الست المُختارة لغاية إعداد ميثاق كامل نهائي للاحترافية الطبية في لبنان.
في نهاية ورشة العمل، وبعد تبادل شامل للتعليقات والملاحظات على كل مسودة، وُضعت التوصيات التالية:
· سيتمّ إنشاء فرقة عمل لتسوية المسائل المتبقيّة وإجراء التعديلات على مسودة الميثاق.
· يُرسل ميثاق الاحترافية الطبية في لبنان بصيغته النهائية إلى نقابة الأطباء في لبنان.
· تكون الخطوة التالية تحديد وسائل تقييم للاحترافية. وهذا ما سيتم التداول به في ورشة عمل لاحقة.
· يُستخدم هذا الميثاق كمرجع لصياغة مواثيق احترافية مماثلة لمسؤولين آخرين في مجال الطب والصحة. وهذا ما يتطلّب القيام بورشات عمل مشابهة مع تأمين التمثيل الصحيح للمهن المعنية.
عروض
يعقدُ برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الرابع تحت عنوان "الإعلام والأخلاقيات الأحيائية"
برعاية وزارة الإعلام في لبنان، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي وكلّية الطبّ في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الرابع تحت عنوان " الإعلام والأخلاقيات الأحيائية"، وذلك في 11 كانون الأول، 2012، في فندق "جولدن توليب" في بيروت. وقد جمع هذا المؤتمر عدداً من العاملين في مجالات الاتصالات والصحافة ووسائل الإعلام في لبنان والعالم العربي للتداول في شتّى المسائل المتعلّقة بالإعلام والأخلاقيات الأحيائية.
اسُتهـِلّ المؤتمر بكلمة ترحيب من الدكتور كمال بدر، وتبعَهُ خطاب الإفتتاح الذي ألقته السيدة لور سليمان صعب، ممثّلةً وزير الإعلام، د. وليد الداعوق. وتعاقب في الكلام، د. تاليا عراوي، د. آرثور كابلان ود. نبيل دجاني الذين عرضوا المبادئ الأساسية للأخلاقيات الأحيائية، واستطلعوا السُبُل المختلفة لنقل الوقائع المتعلقة بالأخلاقيات الأحيائية كما بحثوا في الدور الهام الذي تقوم به وسائل الإعلام في تثقيف وتحريك وإشراك الرأي العام في المسائل المرتبطة بالرعاية الصحية والأخلاقيات الأحيائية. وفي كلماتهم، نقد المقدّمون الوضع الراهن في كيفية تقديم وسائل الإعلام للقصص الطبية والأخلاقية الأحيائية وركّزوا على أهميّة اعتماد الشفافية والمصداقية والالتزام من قِبل العاملين في حقل الإعلام عند نقل قصص أخبارية مماثلة.
وفي ختام المؤتمر، عُقدت حلقة نقاش نتج عنها التوصيات التالية:
§ يجب أن يمتلك الصحافي التدريب الكافي الذي يمكّنه من نقد ما يلاحظه، وإخضاع ملاحظاته لفحصٍ اجتماعي - سياسيّ دقيقٍ والأخذ بالاعتبار الإطار الثقافي للحدث الإخباري ، لا أن ينتهز الفرصة لمطاردة "سبقٍ صحافي" جديد.
§ ينبغي أن يدرك الإعلاميون أن دورهم في تشجيع ودعم جودة الرعاية الصحية وإشراك الناس عامة والتأثير على سياستها هو واجب أخلاقي. ولذا، يجب أن تُظهر وسائل الإعلام التزامها بتثقيف الرأي العام من خلال تخصيص الوقت والمصادر للاهتمام بالشؤون الصحّية والأخلاقية الأحيائية. كما يجب عليها أن تلعب دوراً فعّالاً في استجواب السياسيين عن سياسة الرعاية الصحية والمسائل الأخلاقية الأحيائية المرتبطة بها ومتابعة الأحداث.
§ يتوجب على الأخصّائيين في مجالات الأخلاقيات الأحيائية والإعلام العمل جنباً إلى جنب لتوعية العاملين في وسائل الإعلام على الأبعاد الأخلاقية لجميع الوقائع الأخلاقية الطبّية والتأكّد من أن مسؤولي الأخلاقيات الأحيائية يستخدمون كافة المنافذ الإعلامية المُتاحة (بما فيها وسائل الإعلام الاجتماعية) للتواصل مع الناس عامة من أجل نشرِ الوعي وتقوية المرضى والعائلات والمجتمعات.
عروض
بالتعاون مع نقابة الأطبّاء في لبنان، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الوطني الخامس حول : الأخلاقيات والدقّة الطبّية . شاركت في رعاية المؤتمر عيادة كليفلاند، وذلك في السادس من تشرين الأول، 2012 في فندق"جولدن توليب" في بيروت. جمع هذا المؤتمر عدد من الأطبّاء والعاملين في مجال الرعاية الصّحية والمحامين وصانعي السياسات العامة في لبنان للتداول في مسائل مرتبطة بالأخلاقيات والأخطاء الطبّية.
تضمّن المؤتمر سلسلة من العروض والمحاضرات قدّمها كلٌّ من د. تاليا عراوي، د. كينيث برامل – سميث، المحامي شارل غفري، د. غسان حماده والسيدة ندى نصّار الذين عرّفوا الحضور على أنواعٍ مختلفة من الأخطاء الطبّية وأسبابها الرئيسية، واستكشفوا التحدّيات القائمة التي توا جه الأطباء والمستشفيات والمرضى، بالإضافة إلى المنظور القانوني والأخلاقي والطبّي في التعامل مع الأخطاء الطبّية. وتمّت مناقشة الأساليب المختلفة للحؤول دون تكرار هذه الأخطاء.
برزت عدّة مواضيع للنقاش خلال سير المؤتمر، وقُدّمت التوصيات التالية:
§ ينبغي على مدارس الطب إعادة النظر في قواعد قبول الطلاّب بحيث يتم تقييمهم وقبولهم ليس فقط حسب نتائجهم في الامتحانات العلمية الخطيّة المطلوبة بل أيضاً حسب الشخصية الخلوقة والمستوى الأخلاقي لكلّ منهم أوالتأكّد من إمكانيتهم للتطوّر في تلك الجوانب. إضافة إلى ذلك، يُفصل الطلاّب الذين يتعثّرون في الأخلاقيات والاحتراف من كليّة الطب حتى لو حقّقوا النجاح في مناهجهم الدراسية.
§ ينبغي إنشاء نظام عام إلزامي لكتابة التقاريرعلى مستوى وطني وحثّ العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطباء على المشاركة طوعيّاً في كتابة التقارير (والتأكّد من وجود قوانين لحماية سرّيتهم). وهذا ما يسمح بتجميع المعلومات المتعلقة بحدوث أخطاء طبّية محلّية ويُسهل تبادل الخبرات كأسلوب لتحسين الإجراءات الوقائية.
§ يجب على المؤسّسات الصحّية ونقابة الأطباء في لبنان الاضطلاع بدورها في تعريف الناس على الأخطاء الطبّية.
§ يتوجب على أخصّائيي الصحة أنفسهم تعلّم الأسلوب الصحيح في الإفصاح عن الأخطاء الطبّية وأهمية الاعتذار لمرضاهم عند ارتكابها.
§ ينبغي الاعتراف بأهمية دور وسائل الإعلام الذين يتوجب أيضاً تعريفهم على الأخطاء الطبية والطرق الأخلاقية للكشف عنها. وفي هذا السياق، أعلنت د. تاليا عراوي عن انعقاد مؤتمر عنوانه: "الأخلاقيات الأحيائية في الإعلام" وذلك في 11 كانون الأول، 2012.
محاضرات
يعقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت المؤتمر الإقليمي الثالث حول" البحث في الخلايا الجذعية: مجادلات حالية "
في مناسبة اليوم العالمي للأخلاقيات الطبية، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمره الإقليمي الثالث الذي شاركت في رعايته عيادة كليفلاند Cleveland Clinic. عُقد المؤتمر في 14 و 15 أيلول، 2012 في فندق جولدن توليب في بيروت، لبنان، وحضره أخصّائيون من لبنان والعالم العربي. وكانت الغاية من هذا المؤتمر جمع العاملين في حقل الرعاية الطبية في المنطقة للتداول في مسائل متعلقة بالأخلاقيات الأحيائية. بحثت المحاضرات والمناقشات في التقدّم العلمي المفاجئ في أبحاث الخلايا الجذعية في المنطقة والتحدّيات والفُرص الناتجة عنه والمنظور الديني الإسلامي والكاثوليكيّ لأخلاقيات تلك الأبحاث.
وقبل الختام، عُقدت حلقة نقاش تلتها التوصيات التالية:
- يتوجب على البلاد العربية إصدار قواعد محدّدة ومجموعة قوانين وطنية مرتبطة بأبحاث الخلايا الجذعية والمعالجة.
- بينما تُبنى هذه القواعد والقوانين على الإرشادات العالمية القائمة، يجب أن تُخصَّص وفقاً للوضع المعيّن لكلّ بلدٍ، آخذين بالاعتبار الدور الذي تلعبُه الجوانب الدينية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة.
- يجب على المؤسّسات الأكاديمية ومؤسّسات البحوث ، وكذلك أخصّائيي الرعاية الصحية، الاضطلاع بدورٍ أكبر في نشر الوعي بين الناس على مسألة البحوث في الخلايا الجذعية والتأكّد من عدم حصولهم على معلومات خاطئة من قِبل المؤسّسات التي تبغى الربح عن طريق تقديمهم حلول علاجية.
- يجب على المؤسسات التي تقوم بالأبحاث في الخلايا الجذعية أن تصدر "قانون أخلاقيات" واضحاً وتتأكّد أن العلماء والأطباء المعنيين قد تلقّوا التعليم اللازم والتدريب الجيّد في المسائل الأخلاقية التي يتضمّنها البحث في الخلايا الجذعية.
عروض
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف يعقد ورشة عمل لأعضاء لجنة الأخلاقيات في المركز الطبّي ، عنوانها: "الأخلاقيات العيادية: تشاور في الأخلاقيات والعناية بالمريض": صُمّمت ورشة العمل هذه لأعضاء لجان الأخلاقيات في المستشفى وللأطبّاء.
وكانت عبارة عن اجتماع دام لمدّة ثلاث ساعات والهدف منه جمع أعضاء اللجان الأخلاقية والأطباء معاً لمناقشة أمور تتعلّق بالأخلاقيات العيادية وللبحث في حالاتٍ معيّنة كاستشاريين مستقبليين. وخلال الورشة، عرّفت د. عراوي المشاركين فيها على أهمية اللجان الأخلاقية والدور الذي تقوم به، وعلى خصائص الاستشاري/ة ودوره/ها، وعلى تأثير هذه اللجان على العناية بالمريض. كما قام د. تلسكي بتعريف الحضور على أسلوب C.A.S.E.S في التحليل الأخلاقي، والذي يتألف من الخطوات التالية: الإستيضاح من طلب الاستشارة، جمع المعلومات المعنيّة ، تركيب هذه المعلومات لتصبح جزءاً واحداً، تفسير نتيجة التركيب، المساعدة في سير عملية الاستشارة. ثم قدّم أساليب صياغة الأسئلة الأخلاقية وكيفية تطبيق التحليل الأخلاقي بمهارة. عُقدت ورشة العمل في فندق جفينور روتانا بتاريخ 30 آذار، 2012.
عروض ومحاضرات
ورشتا عمل حول أخلاقيات البحوث في فندق لاند مارك في عمّان، الأردن: نظّم مشروع الشرق الأوسط التدريبي لأخلاقيات البحوث ورشَتَي عمل من 18-23 آذار ومن 24-26 آذار، 2012 في عمّان، الأردن.
ويجدر الذكر أن د. تاليا عراوي، المدير والمؤسّس لبرنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف هي عضو دوليّ في هيئة هذا المشروع. عُقدت هاتان الورشتان بالتعاون مع برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف والجمعية الأردنية لعلم الطب الشرعي. تناولت ورشة العمل الأولى موضوع تدريب أعضاء هيئات المراقبة في لجان أخلاقيات البحوث، بينما تناولت الثانية أخلاقيات البحوث العالمية. شارك في الورشتين احترافيون من عدّة بلاد: المملكة العربية السعودية، لبنان، السودانن مصر، سوريا، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، اليمن، فلسطين، أفغانستان وقطر. وحضر من أعضاء الهيئة: د. هنري سيلفرمان من جامعة ميريلاند، ود. تاليا عراوي من برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف- كلّية الطبّ في الجامعة الأمريكية في بيروت، و د. ابراهيم رمحي من وزارة الصحة الأردنية، ود. هاني سليم، منسّق الشبكة المصرية للجان أخلاقيات البحوث، و د. سهيل الحمد من جامعة الشارقة ود. ناهد علي من مصر.
برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف يعقدُ ورشة عمله الأولى وعنوانها:" وهب الأعضاء، الحصول عليها وزرعها: تحدّيات أخلاقية"
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف، بالتعاون مع قسم طب الكلي وارتفاع ضغط الدم في كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت أول ورشة عمل له حول "المبادىء الأخلاقية المتعلقة بوهب الأعضاء"وهذا المؤتمر الذي يعالج مسألة التبرّع بالأعضاء والحصول عليها وزرعها هو الأول من نوعه على مستوى الوطن. وكان الهدف منه النظر في الأُطُرالأخلاقية العالمية لمسألة وهب الأعضاء وزرعها، تحديد المسائل الأخلاقية الرئيسيّة المحيطة بها وعملية وهب الأعضاء تأمينها وزرعها في لبنان والبلاد المجاورة؛ إضافةً إلى البحث في حلول أخلاقية للمشاكل التي تبرز حالياً في قضايا التبرّع بالأعضاء والحصول عليها. ودُعِي لهذه الغاية خبراء من المملكة المتحدة لتبادل المعلومات في هذا المجال. شارك في هذا المؤتمر، الذي أُقيم في فندق روتانا جفينور في 21 شباط، 2012 ، 85 شخصاً من كل أنحاء لبنان.
كلمة الافتتاح
محاضرات
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في الجامعة الأمريكية في بيروت ، كلية الطب، مؤتمره الوطني الأول عن أخلاقيات التمريض، تحت عنوان:"التمريض وأخلاقيات الرعاية الصحية: لإحداث فرق للم، كلية الطب، مؤتمره الوطني الأول عن أخلاقيات المرضى"
عُقد المؤتمر في 13 و 14 كانون الثاني، 2012 في فندق كراون بلازا في شارع الحمراء (بيروت – لبنان). خطباء المؤتمر: د. كارول تايلور، مسؤولة أخلاقيات التمريض في جامعة جورج تاون، د. دوغلاس أولسن، مسؤول أخلاقيات التمريض في جامعة يونيفورمد سرفيسز، د. هدى حويجر أبو سعد، مديرة مدرسة الحريري للتمريض في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت، كما شاركت د. تاليا عراوي، مسؤولة الأخلاقيات الأحيائية العيادية ومديرة البرنامج في إلقاء كلمة خلال المؤتمر. حضر المؤتمر حشد مؤلّف من حوالي 90 شخصاً من العاملين في حقل التمريض (ممرضون وممرضات وإداريون وأساتذة ومدراء ومرشدون اجتماعيون وغيرهم من الخبراء في مجال الرعاية الصحية) الذين قدِموا من لبنان والجوار( الجامعة الأمريكية في بيروت، المركز الطبي في الجامعة، مركز المقاصد الطبي، مجموعة بخعازي الطبية، الجامعة اللبنانية، دار العجزة الإسلامية، الإنترناشونال كولدج، إبنة الإحسان، مؤسسة الحريري، مستشفى سان جورج، عين وزين، هيئة التمريض والتوليد في الشارقة، المستشفى الكويتي في الشارقة، مستشفى القاسمي في الشارقة، مستشفى السيف في الكويت والمملكة العربية السعودية).
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في الجامعة الأمريكية في بيروت ، كلية الطب، مؤتمره الإقليمي الثاني تحت عنوان:"النزاعات الحالية حول الأبحاث الأخلاقية: نزاهة الأبحاث، لجان الأبحاث الأخلاقية وتجارب عيادية عالمية"
في مناسبة اليوم العالمي للأخلاقيات الطبية، عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في الجامعة الأمريكية في بيروت ، كلية الطب، مؤتمره الإقليمي الثاني بالتعاون مع منظمتَي الأونيسكو وأيسيسكو وبرعاية مستشفى كليفلاند. عُقد المؤتمر في 16 و 17 أيلول في فندق جولدن توليب في بيروت، لبنان، وحضره عدد من الخبراء في لبنان والعالم العربي. والهدف من المؤتمر هو جمع أطباء واختصاصيين في الرعاية الصحية في المنطقة للتداول في مسائل الأبحاث الأخلاقية. كما هدف المؤتمر إلى تطوير شبكة الإحترافيين الإقليمية التي لها علاقة بتشكيل الجمعية العربية للأخلاقيات الأحيائية الطبية والتي خطّط لتأسيسها خلال أعمال المؤتمر الإقليمي الأول.
عناوين المحاضرات
"مسائل أخلاقية في الجراحة": عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف بالتعاون مع الكلّية الأمريكية للجراحين والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت – قسم الجراحة – ورشة عمله الأولى وعنوانها: "مسائل أخلاقية في الجراحة" في فندق جفينور روتانا في 25 آذار، 2011.
نظّم برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت – قسم الجراحة – بالتعاون مع الكلية الأمريكية للجراحين ، فرع لبنان، أول ورشة عمل حول المسائل الأخلاقية في الجراحة. شدّدت ورشة العمل على الحاجة للتصرفات الأخلاقية بالإضافة إلى تقنيات جراحية في غاية الحداثة وعناية طبية. وألقت الضوء على أهمية زيادة الوعي لدى الجراحين عن المسائل الأخلاقية في الجراحة.
خلال ورشة العمل، ترتّب الحديث عن الصلة بين القانون والممارسة الطبية. واهتم الحضور المؤلّف من أطباء في الجراحة من مختلف المناطق البنانية بالمسائل الأخلاقية ، التي هي موضوع الورشة، وبدأت مناظرات تتعلق بالكثير من الشؤون مثل تضارب المصالح، قول الحقيقة، القوانين التي تحكم الإهمال الطبي، السرية، الخصوصية وتطبيق القوانين وغيرها.
تألفت لجنة الخبراء من د. عراوي، د. حب الله، د. جمالي ود. خليفة (وزير الصحة) من المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ومن الأستاذ شارل غفري (محامي جمعية أطباء لبنان).
تسعى د. عراوي بالتعاون مع د. حب الله للعمل على إنشاء منتدى الكتروني للنقاش المفتوح الخاص بالمسائل الأخلاقية في الجراحة.
عقد برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في الجامعة الأمريكية في بيروت ، كلية الطب، مؤتمره الإقليمي الأول عن "الأخلاقيات الأحيائية الطبية في مدارس الطب"
في العام 2003 أعلنت المنظمة الطبية العالمية اليوم الثامن عشر من أيلول من كل عام "اليوم العالمي للأخلاقيات الطبية" . وفي هذه المناسبة ، نظّم برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية وبإشراف مديرة البرنامج، د. تاليا عراوي، مؤتمره الإقليمي الأول عن "الأخلاقيات الأحيائية الطبية في مدارس الطب ، بعدٌ إقليمي" وذلك بتاريخ 17 و 18 أيلول، 2010 في فندق جفينور روتانا في بيروت. شارك في رعاية المؤتمر مكتب الأونيسكو في القاهرة بالتعاون مع مستشفى كليفلاند. كانت كلمة الافتتاح للدكتور محمد صايغ، نائب رئيس الشؤون الطبية وعميد كلية الطب ، وتلتها كلمة المؤتمر الرئيسية التي ألقاها د. هوارد برودي، رئيس معهد العلوم الإنسانية الطبية في جامعة تكساس، فرع الطب (جالفستون، تكساس). وضم المؤتمر سلسلة من المحاضرات والعروض التي قدمها أطباء من مختلف البلدان العربية (قطر، مصر، السعودية، الأردن، الكويت، السودان، لبنان وغيرها). تحدّثوا خلالها عن تجاربهم في تعليم الأخلاقيات الأحيائية الطبية. اشتمل المؤتمر أيضاً على ورشة عمل قدّمها د. ريتشارد فرانكل من جامعة إنديانا حول أهمية الأخلاقيات القصصية. وفي نهاية المؤتمر عُقد اجتماع بهدف وضع حجر الأساس لإنشاء أول جمعية للأخلاقيات الأحيائية الطبية في العالم العربي والإقليمي.
كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت تحتفل باليوم العالمي للأخلاقيات الطبية بإقامة أول ندوة لتعليم الأخلاقيات الطبية: في العام 2003 أعلنت المنظمة الطبية العالمية اليوم الثامن عشر من أيلول من كل عام "اليوم العالمي للأخلاقيات الطبية".
وفي هذه المناسبة ، نظّمت كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت ندوة عنوانها:"تعليم الأخلاقيات الطبية في مدارس الطب اللبنانية" وذلك في 18 أيلول 2009 في فندق جفينور روتانا في بيروت. ألقى الكلمة الرئيسية الدكتور فيليب روزوف، بروفيسور في طب الأطفال ومدير الأخلاقيات العيادية في جامعة ديوك، والذي عرّف عنه د. سمير عطوي، العميد المشارك في التعليم الطبي. أما المبادرة في الشؤون الأخلاقية ، فقد عرّف عنها الدكتور رمزي صبرا، مساعد عميد التعليم الطبي ، والذي ساهم مع د. تاليا عراوي في تنظيم هذا الحدث. افتتحت د. عراوي، منسّقة المبادرة، الندوة بعرض تمهيدي حول ضرورة تعليم الأخلاقيات في مدارس الطب وطرحت تساؤلات حول حجم المنهاج المخفي وأهمية إعادة النظر في سياسات وأسس القبول.
شملت الندوة سلسلة من الكلمات الموجزة من قبل مندوبين عن مدارس طب مختلفة حول مناهجهم الطبية الأخلاقية.
وفي الختام، أقيمت حلقة للمناقشة وخلُصت إلى التوصيات التالية:
- ينبغي على مدارس الطب مراجعة سياسات وأسس القبول لديها للتأكّد من قبول الأفراد الذين يتمتعون بمستويات أخلاقية عالية وشخصية خلوقة أو أولئك الذين لديهم استعداد للتطور في ذلك المجال
- تعليم الأخلاقيات الأحيائية الطبية يجب أن يكون طولياً، بحيث يمتد طوال سنوات المرحلة الجامعية الأولى وبعدها إلى سنوات التدريب ومن ثم إلى فترة ممارسة المهنة بعد التخرج
- اتّباع عدة طرق وأساليب في التعليم وتقييم الطالب بحيث تكون متماشية مع الأهداف المتعددة لتعليم الأخلاقيات الطبية ومشتملة على المعرفة، والسلوك والمواقف
- يجب على مدارس الطب والمراكز الطبية الأكاديمية التي تحتويها أن تبني ثقافة مؤسسية تدعم وتعزز المبادئ الأخلاقية لممارسة الطب. وتُطلب نفس المستويات السلوكية العالية من جميع الأفراد العاملين في تلك المدارس بدءًا من الهيئة التعليمية التي يجب أن تكون قدوة صالحة للطلاب والمقيمين
- تشكيل شبكة من مندوبي مدارس الطب المختلفة في لبنان تكرّس نفسها للتعليم الأخلاقي الأحيائي بهدف خلق رؤيا مشتركة لتعليم الأخلاقيات الأحيائية في لبنان مرتكزة على مجموعة مشتركة من القيم والأهداف. تتعاون هذه الشبكة مع هيئات أخرى مثل اللجنة الوطنية اللبنانية الاستشارية للأخلاقيات، لجنة الأونيسكو للأخلاقيات الأحيائية وغيرها.
عناوين المحاضرات