تثير الأبحاث التي يدخل فيها العنصر البشري عدداً من القضايا السياسية والاجتماعية والأخلاقية المعقّدة. تهتم الأبحاث الأخلاقية بشكل خاص بدراسة وتحليل هذه القضايا. أهداف هذه الأبحاث الرئيسة الثلاث هي حماية المشاركين فيها، التأكّد أن البحث سيجري بطريقة يستفيد منها المشاركون وبعض المجموعات و/أو المجتمع بشكل عام والنظر في أبحاث وبرامج معينة للتأكد من التزامهم بالمبادئ الأخلاقية من ناحية إدارة المخاطر وحماية خصوصية وسريّة المشاركين.
يستند نظام الأبحاث الأخلاقية على أنظمة عالمية معروفة يتضمنها: "بيان هلسنكي" "تقرير بيلمونت" و"إعلان اوفيدو" في أوروبا. ومع التقدّم السريع في مجالَي الطب والتكنولوجيا، يواجه الباحثون قضايا تزداد تعقيداً. أما العلماء فمسؤولياتهم أكبر. ولكن، كما قال أينشتاين:
"تنطبق النسبية على الفيزياء لا على الأخلاقيات".