في ظل النقاش في لبنان حول قضية اللاجئين السوريين ومحكوميته بالتباينات السياسية المحليّة إلى حد بعيد، واستجابة للحاجة إلى تدارس عقلاني للعلاقات اللبنانية-السورية من جوانبها كافة، ساهمت الحلقة النقاشية بمشاركة لبنانيين وسوريين من الباحثين والناشطين والمهتمين، في تعزيز المعرفة الرصينة والقدرة على تقييم الاحتمالات. تناولت ما شهدته العلاقات بين اللبنانيين والسوريين من اضطراب، وذلك من زاويتي النظرة النقدية للماضي والتطلع إلى المستقبل.كما توقفت عند دراسة ما استجد في أوضاع اللاجئين السوريين وسبل التعامل معه والبحث في الشروط الضرورية لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم والإمكانات الفعلية المتاحة، بعيدًا عن الآراء المسبقة والمصالح السياسية الآنية واستثمار المخاوف وتضخيمها
لقراءة التقرير عن المؤتمر، إضغط
هنا